الحلقه الحاديه عشر
 من بعيد كان هناك شخص يراقب مايحدث،،،) امسك ذاك الشخص الهاتف واتصل بأحدهم الشخص:الو،،مينفعش الوقت لانها معاه،،بعد ساعه هنقدر ننفذ المهمه،،تمام اغلق الرجل الهاتف وظهل من خلفه ثلاث رجال اخرين احدهم كان لديه علامه على وجهه يبدو انها اصابه من خنجر او نحوه .. **** رجع ياسين ليلا الى منزله وبدل ثيابه وجلس على السرير متعبا فقد عمل اليوم كثيرا،، كما هى عادته احضر تسجيل الحلقه الجديده من البرنامج وبدأ يسمعه .. فرحه:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. النهارده الحلقه دى هتبقى الاخيره ليا قررت اعتذل مهنتى ك مذيعه عشان كدا الحلقه دى هتبقى مختلفه شوي،،،) اغلق ياسين التسجيل بصدمه حين سمع انها تركت عملها ياسين:هى سابت الشغل ليه،،؟ طب انا سبتو عشانها يارب صبرنى طب يمكن جاسم يكون منعها انا هتصل بيه قام بأخذ هاتفه من على السرير بجانبه واتصل بجاسم جاسم:السلام عليكم ياسين:وعليكم السلام جاسم هى فرحه مشيت بجد من الشغل جاسم بدهشه:انت لسا عارف الوقت دا امه لا الاه الا الله كلها عارفه ياسين بضيق:طب ليه،،؟ جاسم:بتقول ان مش عاجبها ان الناس يبصولها بنظره مختلفه وكده مش عاجبها انها تبقى مشهوره يعنى وبعدين كل مواقع التواصل الاجتماعى بتتكلم عنها دا غير اليوتيوب لا اتشهرت بجد جامد ياسين:اه جاسم:هو ايه الى اه انا حاسس انك متضايق ياسين:لا عادى انا هقفل الوقت عشان عاوز انام جاسين:ماشى تصح على خير ياسين:وانت من اهله اغلق ياسين الهاتف ثم قال لنفسه:انا كده عملت كل الى عليا وزياده هى حره انا كالى بيها .. **** ليلا حين عم السكون حين اختفى الضوء وحلت محله الظلمه الشديده .. كانت فرحه تمسك هاتفها بضيق شديد وتتصل بأحدهم فرحه بضيق:رد بقا رد مقفول ليييييه،،؟ ثم بدأت الدموع تنهمر من عينيها بدون ان تشعر فرحه لنفسها:انا بعيط ليه محصلش حاجه ممكن يكون بايت عند صاحبه،،طب متصلش بينا ليه يعرفنا،،؟ ممكن تلفونه فصل وهو نسى يشحنه اه اكيد دا الى حصل اسماء وهى تضع يدها على كتف فرحه مهدأه اياها:اهدى يافرحه ان شاء الله خير هيجى ان شاء الله فرحه ببكاء:طب هو عمره ما راح فى اى مكان غير لما يقولى وتلفونه مقفول لا لا انا خااايفه عليه ياماما يوسف بالعاده مش ببعمل كده اسماء وهى تحاول ان لا تبكى فإن يوسف بالنسبه الى فرحه العالم بأسره:اهدى بس يافرحه اكيد هو عند صحابه ممكن يكونو سهرانين سوا فرحه ببكاء وهى تحرك رأسها نافيه:مقاليش انه هيسهر برا ولا قالى انه هيقابل صحابه والساعه الوقت 3 ومفيش اخبار عنه يأتى محمد من الخارج فتجرى عليه فرحه فرحه بلهفه:بابا لقيته او حد عارف هو فين،،؟ محمد بحزن:لا انا سألت عليه كل اصحابه مش موجود عندهم اسماء تحاول تقويتهم:فيه ايه ياجماعه هو يوسف طفل يوسف عنده 21 سنه كبير مش صغير يعنى وممكن يسهر برا البيت عادى انتو عارفين الشباب فى الوقت دا بيغيرو من عاداتهم ومش شرط يقولو على كل حاجه فرحه تحاول تصديق كلام والدتها وتومأ رأسها:يعنى عادى انه ياأخر كده اسماء:اه ياحبيبتى عادى روحى انتى نامى الوقت عشان شغلك الصبح فرحه:حاضر تذهب فرحه لوهالى غرفتها تحاول ازاحه الافكار السيئه من رأسها وفى نفس الوقت لا تستطيع فقلبها لا يكذب ابدا وفى الوقت الحالى قلبها لا يبشرها بالخير بالاحرى تحاول ان تصدق ما قيل فقط .. بينما كانت اسماء واقفه امام محمد وكادت ان تمشى لاكنه اوقفها بإمساكه يدها اسماء وهى تحاول التظاهر يالجمود:ايه يامحمد فيه ايه،،؟ محمد وهو يذهب ليقف امامها:اسماء انتى كويسه اسماء بإبتسامه باهته:اه كويسه محمد وهو ضع يده على كتفها:اتظاهرى بالجمود دا قدام بنتك مش قدامى انا انا هنا عشان اخفف عنك مش العكس لم تستطع اسماء تمالك نفسها وخانتها دموعها وتساقطت بشده فضمها بحنان اليه وهو يقول:حبيبتى متخافيش هيرجع بالسلامه ان شاء الله الرساله دى ولا حاجه دا اكيد تهديد كداب اسماء وهى تبكى بشده:اومال مرجعش ليه لحد الوقت لو فرحه عرفت حاجه عن الرساله الى اتبعتتلك دى هتروح فيها محمد وهو يربت على شعرها بحنان:انتى عارفه انى ليا ناس فى كل البلد ولو حد خطفه صحيح مش هيقدر يمسه وانا هجيبه متقلقيش اسماء ببكاء:طب ليه خطفوه اذاهم فى ايه دا مذكروش فى الرساله غير انهم خطفوه وحتى مطلبوش فلوس محمد:طب اهدى عشان خطرى بس هتتحل وهتروق ان شاء الله،، **** فى اليوم التالى ذهبت فرحه صباحا الى عملها وهى تقول فى نفسها عندما اعود يكون يوسف قد جاء بالتأكيد يال الاسف لقد وعدنى بإصطحابى اليوم الى العمل ولاكن لابأس حين يعود سوف اريه دخلت فرحه الشركه وهى متجهمه لا يبدو عليها ملامح تشير الى السعاده وصعدت عند مكتب المدير فرحه:لو سمحتىانا عاوزه اقابل المدير السكرتيره:حصرتك عندك معاد فرحه:قوليلو الموظفه الجديده السكرتيره:اه يافندم حضرتك الانسه فرحه فرحه:اه السكرتيره:طب ثوانى امسكت بالهاتف واتصلت بالمدير السكرتيره:لو سمحت يافندم انسه فرحه برا وهى بإنتظار حضرتك عاصم:دخليها السكرتيره:حاضر يافندم اغلقت الهتاتف ثم قالت لفرحه:اتفضلى المدير بإنتظارك فرحه:شكرا تدخل فرحه عندم عاصم وعلى وجهها نفس اثار التجهم والحزن وكانت شارده الى ابعد حد لدرجه انها لم تلاحظ وجود ياسين معهم فى المكتب عاصم:اتفضلى للم ينتبه اليها ياسين الا عندما قالت:حاضر نظر ياسين الى مصدر الصوت انا لا اصدق انها هى من جديد انا اتخيل بالتأكيد اجل هاذا خياااال استفاق من شروده على صوت والد وهو يقول عاصم:ودا ابنى الى هيساعدك فى المشروع تنظر له فرحه لتلجمها الصدمه وتقول بلا وعى:انت وهو لا يزال غير مستوعب مايحدث فرحه بضيق:لو سمحت هو بيعمل ايه هنا،،؟ عاصم بدهشه:هو انتى عرفاه دا ابنى وبيشتفغل معايا هنا صعقت فرحه بمعرفتها هاذا واتسعت عيناها ولم تتفوه بكلهم ياسين بلا وعى:انتى تانى،،؟ فرحه بضيق:انا سبت الشغل هناك ومعنديش مشكله اسيبو هنا كمان مش هدايقكو اكتر من كده مع السلامه كانت فرحه متجهه الى الباب حين اوقفها ياسين وهو يقول:انسه فرحه استنى شويه وذهب ووقف امامها قائلا:تقدرى تشتغلى هنا براحتك وانا هرجع انا هناك تانى عشان مسببلكيش ازعاج لم تكن فرحه تملك القدره علىالنقاش طويلا فقط كل ما يشغل تفكيرها هو "يوسف" بدءت بعض الدموع تنزل من عينيها بدون وعى اساسا لم تكن تنظر اليه وهو يتحدث استفاقت على صوته يقول:فرحه انتى بتعيطى ليه الوقت نظرت فرحه اليه ومسحت دموعها بسرعه ثم حاولت الكلام حسنا بالكاد استطاعت تحريك رأسها نافيه شعر ياسين بأن هناك ماحدث معها وكاد ان يسألها ولاكن من انا ليس لى الحق بسؤالها حسنا فقط سأحاول الان جعلها تعدل عن الاستقاله ياسين:خلاص هتفضلى وامشى انا تنهدت فرحه بحزن ثم قالت:لا خلاص خليك وانا فاضله عن اذنك اومأ ياسين رأسه لها لكى تمشى فذهبت من امامه مسرعه توقفت فرحه عند المكتب الذى اخبرها عاصم به ثم جلست وظلت تغمض عيناها بقوه لتحاول التركيز **** كان عاصم واقفا مذهولا من كل ماحدث خاصه انه لم يره يوما يتكلم مع فتاه هاكذا بل لم يرى عينه تشع حنانا الا مع اخته حبيبه ذهب اليه والده وسأله عاصم:مين دى يا ياسين،،؟ انت تعرفها،،؟!! كان لايزال وقفا ينظر الى الباب حيث اخر مكان رأها فيه الى ان انتبه لوالده ياسين:دى فرحه الى كانت بتشتغل فى الازاعه عندنا هناك عاصم:اومال مالها؟؟ ياسين بضيق:مش عارف انا هروحلها شويه هعرفها هتعمل ايه عاصم:ماشى كان يقول عاصم لنفسه"ياسين مهتم ببنت انا اكيد بحلم" وعندما استفاق من شروده لم يجد ياسين فضك وتمنى ان يكون ما يفكر به صحيحا **** كانت جالسه فى المكتب خانتها عيناها مره اخرى وبدأ تبكى لا بل انهارت فقد اتصلت بوالدتها وسألتها على يوسف وليس له اثر تلك كانت الاجابه طرق ياسين الباب فلم تنتبه فقام بالدخول لانه شعر بالقلق عند دخوله وجدها جالسه على الارض تضم قدماها وتبكى بشده كالطفله الضاله لا اظن انه قد حدث لى شئ فى حياتى اسوء من هاذا لا توقفى عن البكاء لم اعتد الضعف فى عينيكى لطالما كنتى قويه ماذا بكى،،؟!!! اسرع ياسين نحوها وقال:فرحه قومى من على الارض انتى قاعده كده ليه لم ترد عليه فرحه يبدو انها لازالت غير منتبهه على ياسين قليلا من صوته وقال:فرحه قومى صدمت فرحه عند رؤيته امامها وحاولت النهوض ولاكنها لاتستطيع الوقوف حتى ظلت تحاول مرارا لا تستطيع مد ياسين يده اليها فأعطته يدها وهى ترتعش بشده سحبها ياسين من على الاض وجعلها تجلس على الاريكه بجانب المكتب ثم اعطاها منديلا مدت يدها واخذته منه ولا تزال ترتعش ياسين:خدى امسحى دموعك والوقت عاوز افهم ايه الى حصل،،؟ حسنا لم اعد استطيع ان انكر واقول لا شئ ليس بعد هاذا الاستعراض المخذى الذى قدمته امامه وفى الواقع انا احتلج لمن يسمعنى لا بأس ان اخبرته قطع تفكيرها صوته العالى وهو يقول:فرحه انا بسألك ايه الى حصل،،؟! ومتقوليش مفيش لانه واضح اوى ان فيه حاجه حصلت فرحه ببكاء:يوسف تبدلت ملامحه من الحزن الى العضب وقال:ماله،،؟ فرحه ببكاء وهى تشهق شهقات متتاليه:مرجعش البيت من امبارح من الساعه 4 امبارح مرجعش البيت اتسعت عيناه فى صدمه ثم قال بلا وعى:هو انتى متجوزه فرحه بضيق:يوسف دا اخويه ياسين بصدمه:انا انا اسف طب هو عادى ولد ممكن بايت عند صاحبه مثلا فرحه ببكاء:ما المشكله ان تحنا كلمنا كل اصحابه وهو مش عند حد فيهم وعمرو ماعمل كده يعنى انا ويوسف كل حاجه بنقولها بعض ومش بنخبى فجأه رن هاتف فرحه لتجد المتصل جنى حاولت اخفاء بكائها قليلا واجابت فرحه:ايوا ياجنى جنى ببكاء:هو يوسف كويس عشان متصلش من امبارح وتلفونه مقفول فرحه وقد بان بكائها:اهدى بس ياجنى وبطلى عياط جنى ببكاء:لا انتى كمان بتعيطى فيه ايه يافرحه،،؟ قوليلى !! فرحه ببكاء:يوسف مرجعش من امبارح البيت ومش عارفين هو فين جنى ببكاء:انا كنت حاسه والله ان فيه حاجه كنت عارفه فرحه:طب اهدى انتى بس عشان خطرى هنلاقيه ان شاء الله جنى ببكاء:ان شاء الله لو حصل جديد اتصل بيا فرحه:حاضر مع السلامه جنى:مع السلامه اغلقت فرحه الهاتف مع جنى ودخلت فى حاله انهيار مره اخرى وياسين يشعر بالعجز التام ياسين:فرحه طب اهدى بس شويه ارجوكى هتلاقوه ان شاء الله فرحه بإنهيار:انا خايفه عليه اوى قلبى مش مطمن من امبارح و و.. ياسين مقاطعا:يا فرحه ربنا كبير وهو سامعك الوقت واكيد هيرجعهولك ادعى بس فرحه ببكاء:يارب يارب بس رجعو يارب انت عارف انى معرفش اعيش من غيره يارب تنهد ياسين فى اسى وشعر ان قلبه سيتوقف حزنا عليها يريد الان فقط ان يضمها الى صدره ليهدأها بدأت تمسح دموعها ووقفت بصعوبه شديده قائله:انا اسفه عطلتك بس مش قادره اشتاغل النهارده انا هروح ياسين:متقوليش كده معطلتنيش ولا حاجه انا هروحك عشان انتى تعبانه خالص فرحه:لا شكرا وكادت ان تذهب الى ان رأت رقم غير مسجل يبعث لها رساله نص الرساله "اخوكى مخطوف من امبارح واهلك عارفين،،لو عاوزه تشوفى اخوكى مره تانيه لازم تنفذى الى هيطلب منك وبالحرف بعد 5 دقايق هيتصل بيكى نفس الرقم دا تردى والى هتسمعيه تنفذيه بالحرف والا موعدكيش تشوفى اخوكى "يوسف" تانى واترحمى عليه" قرأت فرحه الرساله ثم فقده وعيها فى الحال كادت ان تقع ارضا الا ان يوسف اسندها فى اللحظه الاخيره وحملها ووضعها على الاريكه محاولا افاقتها ياسين بقلق:فرحه اصحى فرحه ايه الى حصل،،؟ ثم وجد الهاتف لا يزال بيدها امسكه وقرأ الرساله واتسعت عيناه فى صدمه ياسين بغضب:لا دا تخلف والله انا هلاقيهم واعرفهم قدرهم بس الوقت لازم اصحيها عشان اما يتصل ذهب بسرعه واحضر بعض الماء ورشه على وجهها حتى افاقت بمجرد ان استيقظت انتفضت من مكانها بسرعه تتذكر ما قرأته فرحه بسرعه:ي ياسين يوسف اتخطف ات اتخطف ياسين مطمئنا:متقلقيش انتى بس ردى عليه وشغلى الاسبيكر اول ما يتصل ونشوف عاوز ايه وهنلاقيه ان شاء الله متخافيش ماشى كان جسدها يرتعش بكامله امسك ياسين يدها قائلا:متخافيش والله هيرجع ومش هيحصلو حاجه اهدى انتى بس بدأ هاتفها يرن امسكته فرحه بسرعه شديده واجابت وفتحت المكبر كما قال لها فرحه ببكاء:يوسف فين رجعوه وهنجيبلكو كل الى انتو عاوزينه الخاطف:احنا فيها اهو والى احنا عاوزينه هو طلب بسيط جدا الصراحه الطلب دا هيذلك ها جاهزه شعر ياسين بغضب شديد وكاد ان يتكلم الا انها قد منعته فرحه:عاوزين ايه منى،،؟ الخاطف:تتجوزى السنيور الى قاعد جنبك دا فرحه بعدم استيعاب:ايه؟ الخاطف:هبسطهالك اكتر ياسين المدير للازاعه الى كنتى بتشتغلى فيها تتجوزيه عشان يرجعلك اخوكى دا خيارك قدامك 5 ساعات تتجوزو فيها وتقررو انا كريم جدا معاكو وافتكرى دا قرار مصير اخوكى ثم اغلق الهاتف ظلت فرحه تحدق الى شاشه الهاتف فى صدمه الى ان فقدت وعيها مره اخرى صدم ياسين مما سمعه وعلم انه احد اعدائها كل ما يريده هو اذلالها ولاكن ان كان مصير اخيها على عاتقى فقد عزمت امرى على الزواج بها بدأ ياسين ياول افاقتها ياسين وهو يرش ماء على وجهها:فرحه اصحى بدأت تفيق فرحه فى ذاك الوقت دخل عاصم عليهم .. عاصم:فيه ايه،،؟ ياسين:بابا فرحه اغمى عليها عاصم بقلق:طب اجيب الدكتور فرحه وهى تنظر فى الارض خجلا من تلك المكالمه:لا شكرا انا ماشيه انا الوقت اوقفها ياسين قائلا:اه ماشيه فيه انتى مش خايفه على اخوكى،،؟ استدارت فرحه وقد تبلل كل وجهها بالدموع قائله:لا هاممنى طبعا بس،، ياسين مقاطعا:بس ايه انا كوافق اتجوزك تنهدت فرحه فى اسى ثم قالت:لا انا مرضاش ادمر حياه حد بسببى انا هدور على حل تانى عاصم بصدمه:لا فيه ايه؟ بدأ ياسين يقص عليه ماحدث حتى انتهى عاصم:انت موافق يايسين تتجوزها ياسين:اه طبعا طلاما دا هيرجع يوسف عاصم:يابنتى معاه حق وبعدها ابقى حتى اطلقى منو بس رجعى اخوكى فرحه ببكاء:مينفعش والله انا كدا بدمرله حياتو وبفرض نفسى عليه انا،، ياسين مقاطعا:فرحه انتى عاوزه اخوكى يرجع ولا لا اومأت فرحه راسها ياسين:خلاص احنا نتجوز نرجع اخوكى وبعدها نطلق ماشى فرحه:طب اروح البيت الاول ياسين:ماشى احنا اصلا محتاجين شهود عاصم:استنو انا هتصل ب حبيبه اقولها تيجى وهاجى وراكو بالعربيه ياسين:احنا هنتجوز فى......" ارتعشت فرحه لسماع كلمه "هنتجوز" عاصم:ماشى يذهب عاصم ياسين:تعالى انا هوصلك على البيت كادت فرحه ان تتكلم فتابع ياسين قائلا:ومن غير نقاش يلا فرحه:حاضر **** فى بيت فرحه يرن جرس الباب فيفتح محمد محمد:فرحه انتى جيتى ويلاحظ الشاب الذى معها فيتابع قائلا:مين دا يافرحه،،؟! فرحه:دخلنا الاول يابابا محمد:اتفضلو يدخل ياسين وفرحه ياسين:انا ياسين كنت مدير فرحه فى الاذاعه فرحه بالكاد اسطاعت الكلام قائله:اتفضل يابابا اقرأ دى وناولته الهاتف لتريه الرساله قرأها محمد والجمته الصدمه ثم قال:احنا مرضناش نقولك عشان،، فرحه مقاطعه:عارفه عشان مقلقش فجأه جائت اسماء وهى ترتدى ثيابها كامله محمد:احنا كنا بندور عليه فرحه:هو مخطوف يابابا اسماء برعب:طب هو طلب ايه تنهدت فرحه بأسى قائله:اتجوز ثم تابعت:ياسين محمد بصدمه:نعم؟ اسماء:ازاى يعنى ياسين:انا موافق ياعمى عادى المهم نرجعه وبعدها نطلق حتى محمد:بس يابنى،، ياسين مقاطعا:انا بابا وافق فجأه رن الهاتف فأجابت فرحه فرحه بلهفه:الو الخاطف:...................

الحلقه الحاديه عشر
 من بعيد كان هناك شخص يراقب مايحدث،،،) امسك ذاك الشخص الهاتف واتصل بأحدهم الشخص:الو،،مينفعش الوقت لانها معاه،،بعد ساعه هنقدر ننفذ المهمه،،تمام اغلق الرجل الهاتف وظهل من خلفه ثلاث رجال اخرين احدهم كان لديه علامه على وجهه يبدو انها اصابه من خنجر او نحوه .. **** رجع ياسين ليلا الى منزله وبدل ثيابه وجلس على السرير متعبا فقد عمل اليوم كثيرا،، كما هى عادته احضر تسجيل الحلقه الجديده من البرنامج وبدأ يسمعه .. فرحه:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. النهارده الحلقه دى هتبقى الاخيره ليا قررت اعتذل مهنتى ك مذيعه عشان كدا الحلقه دى هتبقى مختلفه شوي،،،) اغلق ياسين التسجيل بصدمه حين سمع انها تركت عملها ياسين:هى سابت الشغل ليه،،؟ طب انا سبتو عشانها يارب صبرنى طب يمكن جاسم يكون منعها انا هتصل بيه قام بأخذ هاتفه من على السرير بجانبه واتصل بجاسم جاسم:السلام عليكم ياسين:وعليكم السلام جاسم هى فرحه مشيت بجد من الشغل جاسم بدهشه:انت لسا عارف الوقت دا امه لا الاه الا الله كلها عارفه ياسين بضيق:طب ليه،،؟ جاسم:بتقول ان مش عاجبها ان الناس يبصولها بنظره مختلفه وكده مش عاجبها انها تبقى مشهوره يعنى وبعدين كل مواقع التواصل الاجتماعى بتتكلم عنها دا غير اليوتيوب لا اتشهرت بجد جامد ياسين:اه جاسم:هو ايه الى اه انا حاسس انك متضايق ياسين:لا عادى انا هقفل الوقت عشان عاوز انام جاسين:ماشى تصح على خير ياسين:وانت من اهله اغلق ياسين الهاتف ثم قال لنفسه:انا كده عملت كل الى عليا وزياده هى حره انا كالى بيها .. **** ليلا حين عم السكون حين اختفى الضوء وحلت محله الظلمه الشديده .. كانت فرحه تمسك هاتفها بضيق شديد وتتصل بأحدهم فرحه بضيق:رد بقا رد مقفول ليييييه،،؟ ثم بدأت الدموع تنهمر من عينيها بدون ان تشعر فرحه لنفسها:انا بعيط ليه محصلش حاجه ممكن يكون بايت عند صاحبه،،طب متصلش بينا ليه يعرفنا،،؟ ممكن تلفونه فصل وهو نسى يشحنه اه اكيد دا الى حصل اسماء وهى تضع يدها على كتف فرحه مهدأه اياها:اهدى يافرحه ان شاء الله خير هيجى ان شاء الله فرحه ببكاء:طب هو عمره ما راح فى اى مكان غير لما يقولى وتلفونه مقفول لا لا انا خااايفه عليه ياماما يوسف بالعاده مش ببعمل كده اسماء وهى تحاول ان لا تبكى فإن يوسف بالنسبه الى فرحه العالم بأسره:اهدى بس يافرحه اكيد هو عند صحابه ممكن يكونو سهرانين سوا فرحه ببكاء وهى تحرك رأسها نافيه:مقاليش انه هيسهر برا ولا قالى انه هيقابل صحابه والساعه الوقت 3 ومفيش اخبار عنه يأتى محمد من الخارج فتجرى عليه فرحه فرحه بلهفه:بابا لقيته او حد عارف هو فين،،؟ محمد بحزن:لا انا سألت عليه كل اصحابه مش موجود عندهم اسماء تحاول تقويتهم:فيه ايه ياجماعه هو يوسف طفل يوسف عنده 21 سنه كبير مش صغير يعنى وممكن يسهر برا البيت عادى انتو عارفين الشباب فى الوقت دا بيغيرو من عاداتهم ومش شرط يقولو على كل حاجه فرحه تحاول تصديق كلام والدتها وتومأ رأسها:يعنى عادى انه ياأخر كده اسماء:اه ياحبيبتى عادى روحى انتى نامى الوقت عشان شغلك الصبح فرحه:حاضر تذهب فرحه لوهالى غرفتها تحاول ازاحه الافكار السيئه من رأسها وفى نفس الوقت لا تستطيع فقلبها لا يكذب ابدا وفى الوقت الحالى قلبها لا يبشرها بالخير بالاحرى تحاول ان تصدق ما قيل فقط .. بينما كانت اسماء واقفه امام محمد وكادت ان تمشى لاكنه اوقفها بإمساكه يدها اسماء وهى تحاول التظاهر يالجمود:ايه يامحمد فيه ايه،،؟ محمد وهو يذهب ليقف امامها:اسماء انتى كويسه اسماء بإبتسامه باهته:اه كويسه محمد وهو ضع يده على كتفها:اتظاهرى بالجمود دا قدام بنتك مش قدامى انا انا هنا عشان اخفف عنك مش العكس لم تستطع اسماء تمالك نفسها وخانتها دموعها وتساقطت بشده فضمها بحنان اليه وهو يقول:حبيبتى متخافيش هيرجع بالسلامه ان شاء الله الرساله دى ولا حاجه دا اكيد تهديد كداب اسماء وهى تبكى بشده:اومال مرجعش ليه لحد الوقت لو فرحه عرفت حاجه عن الرساله الى اتبعتتلك دى هتروح فيها محمد وهو يربت على شعرها بحنان:انتى عارفه انى ليا ناس فى كل البلد ولو حد خطفه صحيح مش هيقدر يمسه وانا هجيبه متقلقيش اسماء ببكاء:طب ليه خطفوه اذاهم فى ايه دا مذكروش فى الرساله غير انهم خطفوه وحتى مطلبوش فلوس محمد:طب اهدى عشان خطرى بس هتتحل وهتروق ان شاء الله،، **** فى اليوم التالى ذهبت فرحه صباحا الى عملها وهى تقول فى نفسها عندما اعود يكون يوسف قد جاء بالتأكيد يال الاسف لقد وعدنى بإصطحابى اليوم الى العمل ولاكن لابأس حين يعود سوف اريه دخلت فرحه الشركه وهى متجهمه لا يبدو عليها ملامح تشير الى السعاده وصعدت عند مكتب المدير فرحه:لو سمحتىانا عاوزه اقابل المدير السكرتيره:حصرتك عندك معاد فرحه:قوليلو الموظفه الجديده السكرتيره:اه يافندم حضرتك الانسه فرحه فرحه:اه السكرتيره:طب ثوانى امسكت بالهاتف واتصلت بالمدير السكرتيره:لو سمحت يافندم انسه فرحه برا وهى بإنتظار حضرتك عاصم:دخليها السكرتيره:حاضر يافندم اغلقت الهتاتف ثم قالت لفرحه:اتفضلى المدير بإنتظارك فرحه:شكرا تدخل فرحه عندم عاصم وعلى وجهها نفس اثار التجهم والحزن وكانت شارده الى ابعد حد لدرجه انها لم تلاحظ وجود ياسين معهم فى المكتب عاصم:اتفضلى للم ينتبه اليها ياسين الا عندما قالت:حاضر نظر ياسين الى مصدر الصوت انا لا اصدق انها هى من جديد انا اتخيل بالتأكيد اجل هاذا خياااال استفاق من شروده على صوت والد وهو يقول عاصم:ودا ابنى الى هيساعدك فى المشروع تنظر له فرحه لتلجمها الصدمه وتقول بلا وعى:انت وهو لا يزال غير مستوعب مايحدث فرحه بضيق:لو سمحت هو بيعمل ايه هنا،،؟ عاصم بدهشه:هو انتى عرفاه دا ابنى وبيشتفغل معايا هنا صعقت فرحه بمعرفتها هاذا واتسعت عيناها ولم تتفوه بكلهم ياسين بلا وعى:انتى تانى،،؟ فرحه بضيق:انا سبت الشغل هناك ومعنديش مشكله اسيبو هنا كمان مش هدايقكو اكتر من كده مع السلامه كانت فرحه متجهه الى الباب حين اوقفها ياسين وهو يقول:انسه فرحه استنى شويه وذهب ووقف امامها قائلا:تقدرى تشتغلى هنا براحتك وانا هرجع انا هناك تانى عشان مسببلكيش ازعاج لم تكن فرحه تملك القدره علىالنقاش طويلا فقط كل ما يشغل تفكيرها هو "يوسف" بدءت بعض الدموع تنزل من عينيها بدون وعى اساسا لم تكن تنظر اليه وهو يتحدث استفاقت على صوته يقول:فرحه انتى بتعيطى ليه الوقت نظرت فرحه اليه ومسحت دموعها بسرعه ثم حاولت الكلام حسنا بالكاد استطاعت تحريك رأسها نافيه شعر ياسين بأن هناك ماحدث معها وكاد ان يسألها ولاكن من انا ليس لى الحق بسؤالها حسنا فقط سأحاول الان جعلها تعدل عن الاستقاله ياسين:خلاص هتفضلى وامشى انا تنهدت فرحه بحزن ثم قالت:لا خلاص خليك وانا فاضله عن اذنك اومأ ياسين رأسه لها لكى تمشى فذهبت من امامه مسرعه توقفت فرحه عند المكتب الذى اخبرها عاصم به ثم جلست وظلت تغمض عيناها بقوه لتحاول التركيز **** كان عاصم واقفا مذهولا من كل ماحدث خاصه انه لم يره يوما يتكلم مع فتاه هاكذا بل لم يرى عينه تشع حنانا الا مع اخته حبيبه ذهب اليه والده وسأله عاصم:مين دى يا ياسين،،؟ انت تعرفها،،؟!! كان لايزال وقفا ينظر الى الباب حيث اخر مكان رأها فيه الى ان انتبه لوالده ياسين:دى فرحه الى كانت بتشتغل فى الازاعه عندنا هناك عاصم:اومال مالها؟؟ ياسين بضيق:مش عارف انا هروحلها شويه هعرفها هتعمل ايه عاصم:ماشى كان يقول عاصم لنفسه"ياسين مهتم ببنت انا اكيد بحلم" وعندما استفاق من شروده لم يجد ياسين فضك وتمنى ان يكون ما يفكر به صحيحا **** كانت جالسه فى المكتب خانتها عيناها مره اخرى وبدأ تبكى لا بل انهارت فقد اتصلت بوالدتها وسألتها على يوسف وليس له اثر تلك كانت الاجابه طرق ياسين الباب فلم تنتبه فقام بالدخول لانه شعر بالقلق عند دخوله وجدها جالسه على الارض تضم قدماها وتبكى بشده كالطفله الضاله لا اظن انه قد حدث لى شئ فى حياتى اسوء من هاذا لا توقفى عن البكاء لم اعتد الضعف فى عينيكى لطالما كنتى قويه ماذا بكى،،؟!!! اسرع ياسين نحوها وقال:فرحه قومى من على الارض انتى قاعده كده ليه لم ترد عليه فرحه يبدو انها لازالت غير منتبهه على ياسين قليلا من صوته وقال:فرحه قومى صدمت فرحه عند رؤيته امامها وحاولت النهوض ولاكنها لاتستطيع الوقوف حتى ظلت تحاول مرارا لا تستطيع مد ياسين يده اليها فأعطته يدها وهى ترتعش بشده سحبها ياسين من على الاض وجعلها تجلس على الاريكه بجانب المكتب ثم اعطاها منديلا مدت يدها واخذته منه ولا تزال ترتعش ياسين:خدى امسحى دموعك والوقت عاوز افهم ايه الى حصل،،؟ حسنا لم اعد استطيع ان انكر واقول لا شئ ليس بعد هاذا الاستعراض المخذى الذى قدمته امامه وفى الواقع انا احتلج لمن يسمعنى لا بأس ان اخبرته قطع تفكيرها صوته العالى وهو يقول:فرحه انا بسألك ايه الى حصل،،؟! ومتقوليش مفيش لانه واضح اوى ان فيه حاجه حصلت فرحه ببكاء:يوسف تبدلت ملامحه من الحزن الى العضب وقال:ماله،،؟ فرحه ببكاء وهى تشهق شهقات متتاليه:مرجعش البيت من امبارح من الساعه 4 امبارح مرجعش البيت اتسعت عيناه فى صدمه ثم قال بلا وعى:هو انتى متجوزه فرحه بضيق:يوسف دا اخويه ياسين بصدمه:انا انا اسف طب هو عادى ولد ممكن بايت عند صاحبه مثلا فرحه ببكاء:ما المشكله ان تحنا كلمنا كل اصحابه وهو مش عند حد فيهم وعمرو ماعمل كده يعنى انا ويوسف كل حاجه بنقولها بعض ومش بنخبى فجأه رن هاتف فرحه لتجد المتصل جنى حاولت اخفاء بكائها قليلا واجابت فرحه:ايوا ياجنى جنى ببكاء:هو يوسف كويس عشان متصلش من امبارح وتلفونه مقفول فرحه وقد بان بكائها:اهدى بس ياجنى وبطلى عياط جنى ببكاء:لا انتى كمان بتعيطى فيه ايه يافرحه،،؟ قوليلى !! فرحه ببكاء:يوسف مرجعش من امبارح البيت ومش عارفين هو فين جنى ببكاء:انا كنت حاسه والله ان فيه حاجه كنت عارفه فرحه:طب اهدى انتى بس عشان خطرى هنلاقيه ان شاء الله جنى ببكاء:ان شاء الله لو حصل جديد اتصل بيا فرحه:حاضر مع السلامه جنى:مع السلامه اغلقت فرحه الهاتف مع جنى ودخلت فى حاله انهيار مره اخرى وياسين يشعر بالعجز التام ياسين:فرحه طب اهدى بس شويه ارجوكى هتلاقوه ان شاء الله فرحه بإنهيار:انا خايفه عليه اوى قلبى مش مطمن من امبارح و و.. ياسين مقاطعا:يا فرحه ربنا كبير وهو سامعك الوقت واكيد هيرجعهولك ادعى بس فرحه ببكاء:يارب يارب بس رجعو يارب انت عارف انى معرفش اعيش من غيره يارب تنهد ياسين فى اسى وشعر ان قلبه سيتوقف حزنا عليها يريد الان فقط ان يضمها الى صدره ليهدأها بدأت تمسح دموعها ووقفت بصعوبه شديده قائله:انا اسفه عطلتك بس مش قادره اشتاغل النهارده انا هروح ياسين:متقوليش كده معطلتنيش ولا حاجه انا هروحك عشان انتى تعبانه خالص فرحه:لا شكرا وكادت ان تذهب الى ان رأت رقم غير مسجل يبعث لها رساله نص الرساله "اخوكى مخطوف من امبارح واهلك عارفين،،لو عاوزه تشوفى اخوكى مره تانيه لازم تنفذى الى هيطلب منك وبالحرف بعد 5 دقايق هيتصل بيكى نفس الرقم دا تردى والى هتسمعيه تنفذيه بالحرف والا موعدكيش تشوفى اخوكى "يوسف" تانى واترحمى عليه" قرأت فرحه الرساله ثم فقده وعيها فى الحال كادت ان تقع ارضا الا ان يوسف اسندها فى اللحظه الاخيره وحملها ووضعها على الاريكه محاولا افاقتها ياسين بقلق:فرحه اصحى فرحه ايه الى حصل،،؟ ثم وجد الهاتف لا يزال بيدها امسكه وقرأ الرساله واتسعت عيناه فى صدمه ياسين بغضب:لا دا تخلف والله انا هلاقيهم واعرفهم قدرهم بس الوقت لازم اصحيها عشان اما يتصل ذهب بسرعه واحضر بعض الماء ورشه على وجهها حتى افاقت بمجرد ان استيقظت انتفضت من مكانها بسرعه تتذكر ما قرأته فرحه بسرعه:ي ياسين يوسف اتخطف ات اتخطف ياسين مطمئنا:متقلقيش انتى بس ردى عليه وشغلى الاسبيكر اول ما يتصل ونشوف عاوز ايه وهنلاقيه ان شاء الله متخافيش ماشى كان جسدها يرتعش بكامله امسك ياسين يدها قائلا:متخافيش والله هيرجع ومش هيحصلو حاجه اهدى انتى بس بدأ هاتفها يرن امسكته فرحه بسرعه شديده واجابت وفتحت المكبر كما قال لها فرحه ببكاء:يوسف فين رجعوه وهنجيبلكو كل الى انتو عاوزينه الخاطف:احنا فيها اهو والى احنا عاوزينه هو طلب بسيط جدا الصراحه الطلب دا هيذلك ها جاهزه شعر ياسين بغضب شديد وكاد ان يتكلم الا انها قد منعته فرحه:عاوزين ايه منى،،؟ الخاطف:تتجوزى السنيور الى قاعد جنبك دا فرحه بعدم استيعاب:ايه؟ الخاطف:هبسطهالك اكتر ياسين المدير للازاعه الى كنتى بتشتغلى فيها تتجوزيه عشان يرجعلك اخوكى دا خيارك قدامك 5 ساعات تتجوزو فيها وتقررو انا كريم جدا معاكو وافتكرى دا قرار مصير اخوكى ثم اغلق الهاتف ظلت فرحه تحدق الى شاشه الهاتف فى صدمه الى ان فقدت وعيها مره اخرى صدم ياسين مما سمعه وعلم انه احد اعدائها كل ما يريده هو اذلالها ولاكن ان كان مصير اخيها على عاتقى فقد عزمت امرى على الزواج بها بدأ ياسين ياول افاقتها ياسين وهو يرش ماء على وجهها:فرحه اصحى بدأت تفيق فرحه فى ذاك الوقت دخل عاصم عليهم .. عاصم:فيه ايه،،؟ ياسين:بابا فرحه اغمى عليها عاصم بقلق:طب اجيب الدكتور فرحه وهى تنظر فى الارض خجلا من تلك المكالمه:لا شكرا انا ماشيه انا الوقت اوقفها ياسين قائلا:اه ماشيه فيه انتى مش خايفه على اخوكى،،؟ استدارت فرحه وقد تبلل كل وجهها بالدموع قائله:لا هاممنى طبعا بس،، ياسين مقاطعا:بس ايه انا كوافق اتجوزك تنهدت فرحه فى اسى ثم قالت:لا انا مرضاش ادمر حياه حد بسببى انا هدور على حل تانى عاصم بصدمه:لا فيه ايه؟ بدأ ياسين يقص عليه ماحدث حتى انتهى عاصم:انت موافق يايسين تتجوزها ياسين:اه طبعا طلاما دا هيرجع يوسف عاصم:يابنتى معاه حق وبعدها ابقى حتى اطلقى منو بس رجعى اخوكى فرحه ببكاء:مينفعش والله انا كدا بدمرله حياتو وبفرض نفسى عليه انا،، ياسين مقاطعا:فرحه انتى عاوزه اخوكى يرجع ولا لا اومأت فرحه راسها ياسين:خلاص احنا نتجوز نرجع اخوكى وبعدها نطلق ماشى فرحه:طب اروح البيت الاول ياسين:ماشى احنا اصلا محتاجين شهود عاصم:استنو انا هتصل ب حبيبه اقولها تيجى وهاجى وراكو بالعربيه ياسين:احنا هنتجوز فى......" ارتعشت فرحه لسماع كلمه "هنتجوز" عاصم:ماشى يذهب عاصم ياسين:تعالى انا هوصلك على البيت كادت فرحه ان تتكلم فتابع ياسين قائلا:ومن غير نقاش يلا فرحه:حاضر **** فى بيت فرحه يرن جرس الباب فيفتح محمد محمد:فرحه انتى جيتى ويلاحظ الشاب الذى معها فيتابع قائلا:مين دا يافرحه،،؟! فرحه:دخلنا الاول يابابا محمد:اتفضلو يدخل ياسين وفرحه ياسين:انا ياسين كنت مدير فرحه فى الاذاعه فرحه بالكاد اسطاعت الكلام قائله:اتفضل يابابا اقرأ دى وناولته الهاتف لتريه الرساله قرأها محمد والجمته الصدمه ثم قال:احنا مرضناش نقولك عشان،، فرحه مقاطعه:عارفه عشان مقلقش فجأه جائت اسماء وهى ترتدى ثيابها كامله محمد:احنا كنا بندور عليه فرحه:هو مخطوف يابابا اسماء برعب:طب هو طلب ايه تنهدت فرحه بأسى قائله:اتجوز ثم تابعت:ياسين محمد بصدمه:نعم؟ اسماء:ازاى يعنى ياسين:انا موافق ياعمى عادى المهم نرجعه وبعدها نطلق حتى محمد:بس يابنى،، ياسين مقاطعا:انا بابا وافق فجأه رن الهاتف فأجابت فرحه فرحه بلهفه:الو الخاطف:...................

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
low-zag © جميع الحقوق محفوظة