هل تعلم ما هي قصة ثوب (روب) المحاماة؟




في عام 1971 وبينما أحد القضاة الفرنسيين جالسا في شرفة منزله شاهد مشاجرة بين

 شخصين انتهت بقتل أحدهما للآخر وهروب القاتل. وكما يحدث كثيرا عندما يتدخل 

أحد المارة للمساعدة ويصحب الضحية إلي المستشفي لمحاولة إنقاذه فتمسك به الشرطة 

وتتهمه بأنه القاتل كذلك حدث لهذا الشخص الذي حاول مد يد المساعدة ووجد نفسه أمام 

المحكمة متهما بالقتل!



ورغم أن القاضي الذي شاهد وقائع الحادث من شرفة منزله هو الذي نظر القضية 

ويعرف براءة المتهم إلا أنه نظرا لأن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن 

فقد اضطر إلي أن يحكم علي المتهم البريء بالإعدام!

لم يغفر القاضي لنفسه الحكم الذي أصدره وظل يلوم نفسه ويؤرقه عذاب الضمير مما 

جعله يعترف للرأي العام بخطئه في الحكم الذي أصدره علي شخص بريء بالإعدام.

ولم يتقبل الرأي العام اعتراف القاضي بسهولة بل ثار عليه واتهمه بأنه لا ضمير ولا 





أمانة لديه وقد تقبل القاضي هذه الاتهامات بإعتبارها عقوبة يستحقها إلي أن حدث ذات 





يوم وكان ينظر إحدي القضايا في المحكمة أن شاهد المحامي الذي يدافع عن المتهم في 





القضية المنظورة أمامه يرتدي روبا أسود اللون وهو مالم يكن معتادا. 



وسأل القاضي المحامي لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟



فقال له المحامي: لكي أذكرك بحكم الإعدام الظالم الذي حكمت به علي بريء! 



ومنذ تلك الواقعة أصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي للمحامي في قاعات المحكمة





 في فرنسا ومنها انتقل إلي سائر الدول ويختلف تصميمه من دولة الى اخرى .











#low-zag

#mody---------asmaa





متنساش لايك لصفحتنا ع الفيسبوك علشان 

يوصلك كل جديد  اضغط هنا





   هل تعلم ما هي قصة ثوب (روب) المحاماة؟




في عام 1971 وبينما أحد القضاة الفرنسيين جالسا في شرفة منزله شاهد مشاجرة بين

 شخصين انتهت بقتل أحدهما للآخر وهروب القاتل. وكما يحدث كثيرا عندما يتدخل 

أحد المارة للمساعدة ويصحب الضحية إلي المستشفي لمحاولة إنقاذه فتمسك به الشرطة 

وتتهمه بأنه القاتل كذلك حدث لهذا الشخص الذي حاول مد يد المساعدة ووجد نفسه أمام 

المحكمة متهما بالقتل!



ورغم أن القاضي الذي شاهد وقائع الحادث من شرفة منزله هو الذي نظر القضية 

ويعرف براءة المتهم إلا أنه نظرا لأن القانون الفرنسي لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن 

فقد اضطر إلي أن يحكم علي المتهم البريء بالإعدام!

لم يغفر القاضي لنفسه الحكم الذي أصدره وظل يلوم نفسه ويؤرقه عذاب الضمير مما 

جعله يعترف للرأي العام بخطئه في الحكم الذي أصدره علي شخص بريء بالإعدام.

ولم يتقبل الرأي العام اعتراف القاضي بسهولة بل ثار عليه واتهمه بأنه لا ضمير ولا 





أمانة لديه وقد تقبل القاضي هذه الاتهامات بإعتبارها عقوبة يستحقها إلي أن حدث ذات 





يوم وكان ينظر إحدي القضايا في المحكمة أن شاهد المحامي الذي يدافع عن المتهم في 





القضية المنظورة أمامه يرتدي روبا أسود اللون وهو مالم يكن معتادا. 



وسأل القاضي المحامي لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟



فقال له المحامي: لكي أذكرك بحكم الإعدام الظالم الذي حكمت به علي بريء! 



ومنذ تلك الواقعة أصبح الروب الأسود هو الزي الرسمي للمحامي في قاعات المحكمة





 في فرنسا ومنها انتقل إلي سائر الدول ويختلف تصميمه من دولة الى اخرى .











#low-zag

#mody---------asmaa





متنساش لايك لصفحتنا ع الفيسبوك علشان 

يوصلك كل جديد  اضغط هنا





0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
low-zag © جميع الحقوق محفوظة