كان للدور الكبير الذي قامت به بعثة حفائر جامعة الزقازيق في الكشف عن عدد ضخم من القطع الأثرية في منطقتي تل بسطة وكفور نجم منذ عام 1978 أثراً كبيراً في أن تفكر الجامعة في تأسيس متحف لحفظ وعرض هذه المقتنيات ، ومن ثم كانت البداية أن خصصت إحدى قاعات كلية الآداب ( بلغت مساحتها آنذاك 400 م2 ) لهذا الغرض.
ومع تواصل أعمال الحفائر العلمية وازدياد أعداد القطع المكتشفة وضيق المساحة المخصصة للعرض ، لذا أسست الجامعة متحفاً جديداً ( بلغت مساحته حوالي 750 م2 ) في الدور الرابع بمبنى إدارة الجامعة . تميز باستخدام أحدث أساليب العرض المتحفي ، حيث تكون المتحف الجديد من قاعة عرض رئيسية واسعة ، بالإضافة إلى مخزن يتم فيه أعمال ترميم وصيانة الآثار قبل عرضها وحفظ الآثار غير الصالحة للعرض، ومكتب خصص لموظفي المتحف والأعمال الإدارية.
- يضم المتحف الآن عدد 2173 رقماً أثرياً تسجيلياً تؤرخ بعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة .
|
وأهم المجموعات المعروضة بالمتحف هي:
1- كنز تل بسطة والذي اكتشف في عام 1992بداخل إناءين من الألبستر، في منطقة المعبد الكبير الذي كرس لعبادة الربة ( باستت) والكنز يتكون من حوالي 139 قطعة تمثل دلايات وعقود وخرز وحلقان وخواتم وتماثيل صغيرة صنعت في أغلبها من الذهب والفضة والأحجار نصف الكريمة والقاشاني . ولعل أهم هذه القطع هو نوط الشجاعة ( وسام الذبابة) ويتكون من تسعة عشر دلاية من الذهب على هيئة الذبابة.
2- بعض قوالب من الفخار استخدمت لصناعة التمائم التي تزود مقتنيها بالقوة السحرية.
3- أجزاء من تماثيل مختلفة الطراز والمواد ، مثل التمثال البرونزي للربة باستت ، وتمثال من الحجر الجيري للربة سخمت – إلهة الحرب والقوة-
4- تمثال كتلة مصنوع من الحجر الرملي يصور الشخص مقرفصاً وعاقداً بيديه فوق ركبتيه وملفوفاً في عباءة.
5- أثاث جنازي مثل أغطية التوابيت الفخارية ذات ملامح شخصية للوجه ومساند للرأس والتي وضعت تحت رأس المتوفى – مصدر قوى الحياة – وتماثيل الأوشابتي ( المجيبة) التي صورت بشكل مومياء ملفوفة مع أيدي متقاطعة على الصدر تشبهاً بالمعبود أوزير ، وقد استخدمت كخدم في العالم الآخر.
6- بعض الأختام مختلفة الطرز والمواد منها أختام اسطوانية وعلى هيئة الأزرار وأختام على هيئة رأسية.
7- جعارين من الفخار والقاشاني والعقيق الأحمر والاستياتيت استخدمت كتمائم للحماية وكأختام رأسية ، وبخاصة عندما احتوت على باطنها على زخارف ونقوش.
8- أدوات تستخدم في الحياة اليومية من أحجار الشست والألبستر والفخار الأسود والأبيض والأحمر مثل مستودعات التخزين وكؤوس وأطباق وسلاطين بالإضافة إلى حوامل الأواني.
9- صلايات بيضاوية أو مستطيلة أو كمثرية الشكل مصنوعة من الشست , استخدمت في الأصل لصحن مادة الملاخيت والجالينة المستخدمة عمل الكحل الذي صنع لحماية العين.
10- أدوات معدنية مثل خلاخيل وأساور وإبر ( مثاقب) ومرايا وسكاكين وخناجر ورؤوس سهام وحراب وخطاطيف وشص.
11- عناصر معمارية مثل الأعتاب المصنوعة من الحجر الجيري ذات زخارف والكتابات الجنازية.
12- مجموعة من العملات المعدنية المصنوعة من الفضة والبرونز والنحاس وتؤرخ بالعصرين اليوناني والروماني
اهم مقتنيات المتحف :
الجزء العلوي لتمثال من الحجر الرمالي للالهه سخمت ، الهه الحرب و القوة في مصر القديمة ، من منطقة المعبد الكبير بتل بسطه
|
تمثال صغير للالهه باستت من البرونز كقطة اليفه ، من منطقة المعبد الكبير بتل بسطه، العصر المتأخر.
متحف جامعه الزقازيق |
تميمه من العقيق تمثل اله الشمس رع بهيئة طفل جالسا على مقعد بشكل الجعران من منطقة المعبد الكبير بتل بسطه، 1992
|
جزء من تمثال كتله من الحجر الرمالي لاحد كبار الموظفين ، من بئر المعبد الكبير، تل بسطه ، الدولة الحديثة (الاسرة الثامنة عشر)
|
موقع low-zag يتمني لكم قضاء وقت ممتع وتحصيل اكبر كم ممكن من الفائده والعلم والمعرفه
اداره وتصميم الموقع /احمد محمد صالح
اشراف /اسماء محمد السيد حسن
فريق العمل /عبد الله الخواص - سامح جمال - احمد عامر
كان للدور الكبير الذي قامت به بعثة حفائر جامعة الزقازيق في الكشف عن عدد ضخم من القطع الأثرية في منطقتي تل بسطة وكفور نجم منذ عام 1978 أثراً كبيراً في أن تفكر الجامعة في تأسيس متحف لحفظ وعرض هذه المقتنيات ، ومن ثم كانت البداية أن خصصت إحدى قاعات كلية الآداب ( بلغت مساحتها آنذاك 400 م2 ) لهذا الغرض.
ومع تواصل أعمال الحفائر العلمية وازدياد أعداد القطع المكتشفة وضيق المساحة المخصصة للعرض ، لذا أسست الجامعة متحفاً جديداً ( بلغت مساحته حوالي 750 م2 ) في الدور الرابع بمبنى إدارة الجامعة . تميز باستخدام أحدث أساليب العرض المتحفي ، حيث تكون المتحف الجديد من قاعة عرض رئيسية واسعة ، بالإضافة إلى مخزن يتم فيه أعمال ترميم وصيانة الآثار قبل عرضها وحفظ الآثار غير الصالحة للعرض، ومكتب خصص لموظفي المتحف والأعمال الإدارية.
- يضم المتحف الآن عدد 2173 رقماً أثرياً تسجيلياً تؤرخ بعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة .
|
وأهم المجموعات المعروضة بالمتحف هي:
1- كنز تل بسطة والذي اكتشف في عام 1992بداخل إناءين من الألبستر، في منطقة المعبد الكبير الذي كرس لعبادة الربة ( باستت) والكنز يتكون من حوالي 139 قطعة تمثل دلايات وعقود وخرز وحلقان وخواتم وتماثيل صغيرة صنعت في أغلبها من الذهب والفضة والأحجار نصف الكريمة والقاشاني . ولعل أهم هذه القطع هو نوط الشجاعة ( وسام الذبابة) ويتكون من تسعة عشر دلاية من الذهب على هيئة الذبابة.
2- بعض قوالب من الفخار استخدمت لصناعة التمائم التي تزود مقتنيها بالقوة السحرية.
3- أجزاء من تماثيل مختلفة الطراز والمواد ، مثل التمثال البرونزي للربة باستت ، وتمثال من الحجر الجيري للربة سخمت – إلهة الحرب والقوة-
4- تمثال كتلة مصنوع من الحجر الرملي يصور الشخص مقرفصاً وعاقداً بيديه فوق ركبتيه وملفوفاً في عباءة.
5- أثاث جنازي مثل أغطية التوابيت الفخارية ذات ملامح شخصية للوجه ومساند للرأس والتي وضعت تحت رأس المتوفى – مصدر قوى الحياة – وتماثيل الأوشابتي ( المجيبة) التي صورت بشكل مومياء ملفوفة مع أيدي متقاطعة على الصدر تشبهاً بالمعبود أوزير ، وقد استخدمت كخدم في العالم الآخر.
6- بعض الأختام مختلفة الطرز والمواد منها أختام اسطوانية وعلى هيئة الأزرار وأختام على هيئة رأسية.
7- جعارين من الفخار والقاشاني والعقيق الأحمر والاستياتيت استخدمت كتمائم للحماية وكأختام رأسية ، وبخاصة عندما احتوت على باطنها على زخارف ونقوش.
8- أدوات تستخدم في الحياة اليومية من أحجار الشست والألبستر والفخار الأسود والأبيض والأحمر مثل مستودعات التخزين وكؤوس وأطباق وسلاطين بالإضافة إلى حوامل الأواني.
9- صلايات بيضاوية أو مستطيلة أو كمثرية الشكل مصنوعة من الشست , استخدمت في الأصل لصحن مادة الملاخيت والجالينة المستخدمة عمل الكحل الذي صنع لحماية العين.
10- أدوات معدنية مثل خلاخيل وأساور وإبر ( مثاقب) ومرايا وسكاكين وخناجر ورؤوس سهام وحراب وخطاطيف وشص.
11- عناصر معمارية مثل الأعتاب المصنوعة من الحجر الجيري ذات زخارف والكتابات الجنازية.
12- مجموعة من العملات المعدنية المصنوعة من الفضة والبرونز والنحاس وتؤرخ بالعصرين اليوناني والروماني
اهم مقتنيات المتحف :
الجزء العلوي لتمثال من الحجر الرمالي للالهه سخمت ، الهه الحرب و القوة في مصر القديمة ، من منطقة المعبد الكبير بتل بسطه
|
تمثال صغير للالهه باستت من البرونز كقطة اليفه ، من منطقة المعبد الكبير بتل بسطه، العصر المتأخر.
متحف جامعه الزقازيق |
تميمه من العقيق تمثل اله الشمس رع بهيئة طفل جالسا على مقعد بشكل الجعران من منطقة المعبد الكبير بتل بسطه، 1992
|
جزء من تمثال كتله من الحجر الرمالي لاحد كبار الموظفين ، من بئر المعبد الكبير، تل بسطه ، الدولة الحديثة (الاسرة الثامنة عشر)
|
موقع low-zag يتمني لكم قضاء وقت ممتع وتحصيل اكبر كم ممكن من الفائده والعلم والمعرفه
اداره وتصميم الموقع /احمد محمد صالح
اشراف /اسماء محمد السيد حسن
فريق العمل /عبد الله الخواص - سامح جمال - احمد عامر
0 التعليقات:
إرسال تعليق